بعد اعلان خوارج العراق الجدد ( ما يسمى بتنظيم دولة العراق الاسلامية ) عن تبنيهم لعملية اغتيال الشيخ عبد الستار أبو ريشة رئيس ما سمى بمؤتمر صحوة الأنبار ، والزعيم العشائرى ، الذى وقف ضد الارهاب الخارجى وممارساته الشاذة المنافية لصحيح الاسلام ، وكان قد بدأ يشكل ظاهرة فى العراق وخطرا على المشروع الايرانى كقوة سنية معتدلة تهدف لفرض الأمن ، والعمل وفق معادلة واقعية قد تشكل خطرا على المشروع الشيعى ما بعد الانسحاب الأمريكى ،
أقول أنه بعد هذا الاعلان الذى تأخر مما فتح الباب للتكهنات ( أو التمنيات ) أن تكون ايران فعلتها أو حكومة المالكى لا القاعدة ، وكأن القاعدة يعز عليها مثل هذه الحماقة ، صدر بيانهم يحمل كما من النعوت نحو أبو ريشة من الخيانة والعمالة ووووو ..
والآن أسألكم عن رأيكم فيما فعله أبو ريشه وباقى العشائر والطريق الذى اختاروه ، هل اضطروا اليه بعد طول صبر على ممارسات الخوارج الجدد خاصة بعد اعلان دولتهم المزعومة ، ومن أجل حقوق السنة والمقاومة الشريفة التى اساء اليها عبث الخوارج !؟
أم هذا يشكل خيانة وموالاة للاحتلال !؟
وهل اغتيال القاعدة مبرر شرعيا وسياسيا !؟
أم حماقة واجرام جديد من أهله وأصله !؟
أترك لكم الاجابة التى أتمنى أن تتحلى بتحليل منطقى وواعى..
__________________